الاثنين، 30 أبريل 2012
الشهيد علي بداح
http://www.youtube.com/watch?v=mI9ZGRNKjvI
على المغتسلْ
هـَوت بُـردةٌ .. من أديم السماءْ
بيضاءَ تزهو
بنفس الرسول
و شمس البتول
و قدس الأئمة و الأوصياء
تدثر بالنور روح البطلْ
على المغتسلْ
تصلي النجيمات .. مذعورةً
صلاة الخسوف
بثوب من الحزن موتورةً
على قـمــرٍ غاب .. لمّا اكتملْ
بمحض الخشوعْ
و فيض الدموعْ
تزف إلى الخلد بدراً .. أضاءْ
بنور الشهادة .. عتم الفضاءْ
ثم ارتحلْ
على المغتسل
تقيم النساءْ ..
عرس الشهادة ذات مساءْ
لتنثرَ حول الشهيد الـقـُبـَـلْ
فتلك تقبـّـل ..
من تحت بردته قدميهْ
و أخرى بكف المعاناة..
تحنو على ركبتيهْ
و تلك الصغيره
هَوَت في ذهولْ ..
و خوفٍ .. و حيـــره
و دمعٍ خجولْ
يـٌذيبُ الـمـُـقـَـلْ
على المغتسلْ
أمٌّ تؤصل ..
نهج العقيلة في حزنها
بدون انكسارْ
بروح البطولة .. و الإنتصارْ
تهدي إلى الله روح ابنها
تضجّ بصوتٍ .. أبيٍّ .. شجيٍّ..
بنيـّا عليّ .. بنيـّا عليّ
ولم يهمل الدمع من عينها
بنيـّا .. زرعتك في جسدي
و أسقيتك الشهد من كبدي
بنيـّا انتظرتك يوماَ فيوماَ
تغفو .. وتصحو ..
بعينيـّا حـُلما
وآنَ لك اليوم يا ولدي
أوان الحصادْ
بيوم الجهادْ
آنَ لك اليوم يا ولدي
أوان القطافْ
فقم للزفافْ
هنيئا ً لك العرس يا ولدي
هنيئا ً لك النصر يا ولدي
هنيئا ً لك الخلد يا ولد
فمن أين للحساس قلب يريحه
بيت من الشعر.. وجدته مصلوباً على أحد البروفايلات .. لم يرق لي كثيراً .. لكني شعرت بغربته .. فنفضت التراب عن قافيته .. و خمـّسْـتـُه على جداري .. لعلي أنسيه شيئاً من وحدته .. ربما لأن الغرباء أقدر على استيعاب بعضهم في زمن الغربة !! يفوز بـِعرش القلب .. من يستبيحـُـهُو ينعم في حسن الغرام .. قبيحـُــــهُإذا نـَكَأ َ الجرح النديّ .. جريحــــُــهُ(فمن أين للحساس قلبٌ يريحـــُـــــهُومن أين للقلب الغبي غـــــــــــــرامُ )
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)